أرقامُ مقلقة..البواب لصوت بيروت مجموع الخسائر من جراء الحرب حوالي ١٤ مليار دولار في هذه السنة
اخبار سعر صرف الدولار في لبنان
ربما ليس الوقت المناسب التحدث عن الخسائر الإقتصادية من جراء الحرب و الإعتداءات الإسرائيلية التي يتعرض لها لبنان في ظل الخسائر البشرية الكبيرة و التي لا يمكن تعويضها لكن لأن الإقتصاد هو قلب الوطن الذي ينبض لإحيائه لا بد من التحدث عن الخسائر الإقتصادية و إمكانية تعويضها.
في هذا الإطار يقول الخبير الإقتصادي و رئيس تجمع الشركات اللبنانية الدكتور باسم البواب في حديث لصوت بيروت انترناشونال : لبنان يخسر على صعيدين الأول خسارة يومية و تتجلى بعدم مجيئ السياح و تراجع الإقتصاد و الثانية تتعلق بالدمار الحاصل من جراء الإعتداءات الإسرائيلية و الذي تخطت كلفته ٧ مليار دولار من أجل إعادة إعمار المناطق المدمرة و الطرقات و البنى التحتية.
أما بالنسبة للخسارة اليومية فأشار البواب إلى انها تبلغ حوالي ٢٠ مليون دولار يومياً على الأقل و بلغت منذ حوالي السنة ٧ مليار تقريباً مع عدم مجيئ السياح و عدم الإقبال للإستثمار في لبنان و عدم وجود فرص عمل.
وأوضح البواب ان مجموع الخسائر من جراء الحرب هو حوالي ١٤ مليار دولار في هذه السنة " بالإضافة للخسائر البشرية التي لا تقدر بثمن"
وأكد البواب ان أكثر القطاعات المتضررة من جراء الحرب هي القطاعات الكمالية وكل ما يتعلق بالسياحة و السفر و المطاعم و الفنادق وشراء و استئجار السيارات و الإلكترونيات و كل ما يتعلق بالحفلات و الأعراس.
وبالنسبة للقطاعات التي لم تتأثر كثيراً بالحرب لا بل ازداد عملها أشار البواب انها تتعلق بالأساسيات كالمواد الغذائية و المشروبات الأساسية و المواد الطبية و الدوائية و البنزين و المازوت لافتاً أن القطاعات الباقية و التي تشكل حوالي ٧٠% من الإقتصاد تتراجع بشكل مستمر.
ووفقاً للبواب الشركات المتضررة المتعلقة بالكماليات كالمفروشات و الالكترونيات و السيارات و غيرها لا يمكنها أن تستمر في حال استمرت الحرب و هي قد تلجأ لتقليص أعداد موظفيها أو قد تضطر للإقفال متمنياً ان تقف الحرب و يحصل تسوية و إلا فسنكون في العام ٢٠٢٥ أمام إنهيار إقتصادي كبير في كل القطاعات.