Compare Lira Rate

lira-rate.com

أسعار صرف الدولار من أهم المصادر في لبنان

رقعة الفقر في لبنان تتوسّع.. و1000 دولار لم تعد تكفي

نشر بتاريخ:  الأثنين ٧ نيسان ٢٠٢٥ - ٠٨:٢٠
رقعة الفقر في لبنان تتوسّع.. و1000 دولار لم تعد تكفي

رقعة الفقر في لبنان تتوسّع.. و1000 دولار لم تعد تكفي

اخبار سعر صرف الدولار في لبنان

شكّلت الأزمة الاقتصادية التي عصفت بلبنان في العام 2019 ، تاريخاً مفصليّاً في حياة اللبنانيين بعد أنْ خسر السواد الأعظم قيمة رواتبهم لا سيّما موظفي القطاع العامّ، فيما فقد الآخرون مدخراتهم في المصارف.

ما زالت الأزمة المالية والاقتصادية تتفاقم مع غياب أي نوع من انواع المُعالجة للوضع طيلة السنوات الخمس الماضية، بحيث وصلت نسبة الفقر في البلد إلى ما يفوق الـ 60 % ، وهي مرشّحة للارتفاع في حال لم تقم الحكومة الجديدة بإجراءات إصلاحيّة سريعة تُبعد شبح الجوع والعوز عن كثير من العائلات.

الفقر، بشكل عام، أنواع: هناك الفقر العام، والفقر المدقع ونتحدث هنا عن أشخاص يعيشون بمدخول أقل من 2.13 دولار في اليوم، وأيضاً الفقر المُتعدّد الأبعاد حيث نزيد على الفقر العام البعديْن التربوي والصحي.

في هذا الصدد، يُوضح الخبير الاقتصادي جاسم عجاقة أنّ "الأرقام الأخيرة الصادرة عن "الإسكوا" منذ سنتيْن تحدّثت عن نسب فقر عام بمعدل 70 في المئة، ونسب فقر متعدّد الأبعاد يتخطّى نسبة الـ 82 في المئة، وتحدّثت عن فقر مدقع وصل إلى حدود الـ 40 في المئة"، مُشيراً لـ "نداء الوطن"، إلى أنّه "في ذاك الوقت، وبما أنّ "الإسكوا" منظمة دوليّة، لم تميّز بين سوري ولبناني، وشملوا في تقريرهم كل المقيمين على الأرض اللبنانية بمن فيهم النازحون، والذين كما نعلم لديهم مستويات من الفقر أكثر من العائلات أو المجتمع اللبناني".

ازدياد نسبة الفقر

في المطلق، يعتقد عجاقة أنّ "نسبة الفقر ازدادت، ولدينا ما يسمى بظاهرة الـ social dumping وهو نوع من أنواع السقوط من مستوى عالٍ إلى مستوى متدنّ، وهي ظاهرة تحدث عندما يكون لدينا هبوط في مستوى معيشة المجتمع نتيجة الأزمة، وهنا علينا أنْ نعلم أن هذا الـ social dumping حقيقي وتُرجِم ميدانياً. والسبب الأساسي والجوهري يعود إلى تدهور العملة اللبنانية، التي كانت تعطي اللبناني مستوى عالياً جداً، كان يُضاهي المستويات الأوروبية من ناحية المعيشة، وكانت قدرته الشرائيّة كبيرة جداً، لدرجة أنه كان باستطاعته بكل سهولة أن يستحصل على أي سلعة من أي بلد في العالم بواسطة الأجر الذي كان يتقاضاه، حتى بالليرة اللبنانية، نتيجة السياسة النقديّة التي كانت متبعة خلال الثلاثين سنة الماضية".

هذا الوضع انقلب رأساً على عقب بعد الانهيار. إذ، كما يقول عجاقة، "لم تعد الليرة اللبنانية قادرة، ونتحدّث عن أرقام بمؤشرات الارتفاع بالأسعار تتخطّى الـ 5800 مرة، المؤشر هو مئة في كانون الأوّل من العام 2013، اليوم مقارنة به نتخطى الـ 6000 نقطة، كمؤشر. بمعنى آخر، الأسعار ارتفعت بشكل جنوني، تآكلت القدرة الشرائية للمواطن وبالتالي فإن أول الأشياء التي يضحي فيها المواطن هي الرفاهيات والكماليات والماركات ليستحصل على الأساسيات... هذه الأساسيّات، لا أعلم إذا ما كان مبلغ الـ 1000 دولار سيكفيه. وإذا افترضنا أنّ الألف دولار تلبّي الحاجات اليوم، فهل هناك ما يضمن عدم ارتفاع الأسعار بعد شهر أو شهرين أو ثلاثة؟ هناك تقليد يستخدمه التجّار عادة عندما تكون هناك زيادة في الرواتب، تلقائيّاً يعمدون إلى رفع الأسعار. وبالتالي، اليوم مع غياب أي قدرة على الرقابة وقمع المخالفات تلقائيّاً سترتفع الأسعار وستتآكل مُجدّداً القدرة الشرائيّة".

طريقتان لزيادة القدرة الشرائيّة

في مواجهة هذا الواقع، يرى عجاقة أن "هناك طريقتيْن للعمل على زيادة القدرة الشرائية للمواطن، الأولى زيادة الأجور، ولكن في هذه الحالة ستزيد القدرة الشرائيّة خلال فترة معيّنة ومن ثم تعود لتفقد قيمتها، والثانية من خلال خفض الكلفة ويكون بالدرجة الأولى عبر زيادة الاعتماد على الصناعة الوطنية، وقمع مخالفات التجّار، وهذه تسمح للمواطن بأنْ يستحصل على قدرة شرائية أنسب. وعند وضع خطة النهوض عندها يُمكن التحدّث عن رفع أجر المواطن كي نرد قسماً ممّا كان يستحصل عليه قبل العام 2019، لكن علينا أنْ نعلم أن هذه الأزمة لا يُمكن أنْ تكون من دون ثمن، هناك ثمن في مكان ما. للأسف المواطن هو الوحيد الذي يدفع الأثمان، ورأينا أنّ الثمن الأكثر كان في ودائعه التي لا يستطيع الاستحصال عليها، لكن أيضاً هناك ثمن يدفعه كل يوم ألا وهو تراجع قدرته الشرائيّة، التي تمنعه من الاستحصال على كل ما يريده".

Follow us on kataeb.org X

We do not sell or buy nor exchange money, and we are not the ones who determine the daily exchange rate for the dollar.

We only publish it on our website according to what is being circulated from the top Sources, Websites & APPs in Lebanon.

Very clearly we mention the "Source Name" next to the dollar rate, or usd to lebanese Lira exchange rate.

the data contained in this website is not necessarily real-time nor accurate

نحن لا نبيع ولا نشتري ولسنا من يحدد سعر الصرف اليومي للدولار, نحن فقط ننشره على موقعنا حسب ما يتم تداوله عبر المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام المحلية والتطبيقات.

بوضوح شديد نذكر "اسم المصدر" بجانب سعر الدولار ، أو الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية.

أن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي

Terms and conditions:


This website is not an official website for any bank, or any related entity that affects the prices of the dollar exchange, lira price or rate in Lebanon.

We do not sell or buy nor exchnage money, and we are not the ones who determine the daily exchange rate for the dollar.

We only publish it on our website according to what is being circulated from the top Sources, Websites & APPs in Lebanon.

Very clearly we mention the "Source Name" next to the dollar rate, or usd to lebanese Lira exchange rate.

We are live on Facebook:
Go like our facebook page: ( Compare Lira Rate ) Where you can compare Lebanese Lira Rate - الدولار اليوم to US Dollars

© 2025 Made in Middle East with Love

Powered By OrangeHost