Compare Lira Rate

lira-rate.com

أسعار صرف الدولار من أهم المصادر في لبنان

ما هو مصير الدولار؟ تقرير يتحدّث ويكشف

نشر بتاريخ:  السبت ١٩ نيسان ٢٠٢٥ - ٢٠:١٤
ما هو مصير الدولار؟ تقرير يتحدّث ويكشف

ما هو مصير الدولار؟ تقرير يتحدّث ويكشف

اخبار سعر صرف الدولار في لبنان

نشر موقع "الجزيرة نت" تقريراً تحت عنوان "عندما يفقد العالم الثقة في الدولار الأميركي"، وجاء فيه:

من أغرب التداعيات التي تفرزها حرب الرسوم الجمركية على الاقتصاد الأميركي، انخفاض قيمة الدولار وما يتبعها من فقدان المستثمرين الثقة في الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب، مما يعيد للأذهان ما أصاب الجنيه الإسترليني عقب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956 مع اختلاف السياق في الحالتين.

وترتفع العملات وتنخفض باستمرار بسبب المخاوف من التضخم، وتحركات البنوك المركزية، إلى جانب عوامل أخرى، لكن خبراء الاقتصاد يخشون أن يكون الانخفاض الأخير في قيمة الدولار حادا، لدرجة أنه يعكس أمرا أكثر خطورة في ظل سعي ترامب لإعادة تشكيل التجارة العالمية وهو فقدان الثقة في الولايات المتحدة.

وعززت الإدارات الأميركية السابقة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي هيمنة الدولار على التجارة عبر الحدود، كملاذ آمن، لعقود من الزمن، لأنها تساعد على إبقاء تكاليف الاقتراض الأميركية منخفضة، وتسمح لواشنطن باستعراض قوتها في الخارج، وهي مزايا هائلة قد تختفي إذا تضررت الثقة بالولايات المتحدة.

ويقول الخبير الاقتصادي بجامعة كاليفورنيا باري آيكنغرين: "لقد بُنيت الثقة والاعتماد العالميان على الدولار على مدى نصف قرن أو أكثر. لكن هذا الاعتماد قد يتلاشى في لمح البصر".

ومنذ منتصف كانون الثاني الماضي، انخفض الدولار بنسبة 9% مقابل سلة من العملات، وهو انخفاض نادر وحاد، ليصل إلى أدنى مستوى له في 3 سنوات.

ولا يعتقد العديد من المستثمرين، الذين يخشون ترامب، أن الدولار سيتزحزح سريعا عن مكانته كعملة احتياطية عالمية، بل يتوقعون انخفاضا بطيئا. لكن حتى الانخفاض يعد مخيفا بما فيه الكفاية، بالنظر إلى الفوائد التي ستفقد بسببه.

ومع تداول معظم سلع العالم بالدولار، ظل الطلب على العملة الخضراء قويا حتى مع مضاعفة الولايات المتحدة للدين الفدرالي خلال 12 عاما، وقيامها بأمور أخرى من شأنها عادة أن تدفع المستثمرين إلى الفرار.

وسمح ذلك للحكومة الأميركية والمستهلكين والشركات بالاقتراض بأسعار فائدة منخفضة بشكل غير طبيعي، مما ساهم في تسريع النمو الاقتصادي ورفع مستويات المعيشة.

كذلك، تسمح هيمنة الدولار للولايات المتحدة بالسيطرة على دول أخرى مثل فنزويلا وإيران وروسيا من خلال حرمانها من عملة تحتاجها للشراء والبيع مع الآخرين. لكن الآن، أصبح هذا "الامتياز الباهظ"، كما يطلق عليه الاقتصاديون، معرضا للخطر فجأة.

المزايا تتآكل

وقال بنك "دويتشه بنك" في مذكرة للعملاء في وقت سابق من نيسان الجاري "إن خصائص الدولار كملاذ آمن تتآكل"، محذر في الوقت نفسها من "أزمة ثقة".

وفي تقرير أكثر تحفظا صادر عن شكرة "كابيتال إيكونوميكس" ومقرها لندن تضمن القول "لم يعد من المبالغة القول إن وضع الدولار كاحتياطي، ودوره المهيمن الأوسع نطاقا أصبحا موضع شك إلى حد ما على الأقل".

وتقليدياً، كان الدولار يرتفع مع انخفاض الطلب على المنتجات الأجنبية بسبب الرسوم الجمركية. لكن الدولار لم يفشل هذه المرة فحسب، بل انخفض، مما حير الاقتصاديين وأضر بالمستهلكين، وفقد الدولار أكثر من 5% مقابل اليورو والجنيه الإسترليني، و6% مقابل الين منذ أوائل نيسان الجاري.

كذلك، يعلم أي مسافر أميركي إلى الخارج، أنه يمكنه شراء المزيد مع ارتفاع الدولار، وشراء أقل مع انخفاضه. والآن ترتفع أسعار النبيذ الفرنسي والإلكترونيات الكورية الجنوبية ومجموعة من الواردات الأخرى، ليس فقط بسبب الرسوم الجمركية، بل أيضا بسبب ضعف العملة.

وأي فقدان لوضع الملاذ الآمن قد يؤثر على المستهلكين الأميركيين بطريقة أخرى، مثل ارتفاع أسعار الفائدة على الرهن العقاري وصفقات تمويل السيارات، حيث يطلب المقرضون مزيدا من الفائدة مقابل المخاطر الإضافية.

الديون الفدرالية

الأمر الأكثر إثارة للقلق هو احتمال ارتفاع أسعار الفائدة على الدين الفدرالي الأميركي المتضخم، الذي بلغت نسبته بالفعل 120% من الناتج الاقتصادي السنوي الأميركي، وهو أمر محفوف بالمخاطر.

ويقول بن ستيل، الخبير الاقتصادي في مجلس العلاقات الخارجية الأميركي إن "معظم الدول التي تعاني من هذا الدين مقارنة بالناتج المحلي الإجمالي ستتسبب في أزمة كبيرة، والسبب الوحيد الذي يجعلنا ننجو من ذلك هو حاجة العالم إلى الدولار للتداول به".

ويضيف ستيل: "في مرحلة ما، سيبحث الناس بجدية عن بدائل للدولار"، وقد فعلوا ذلك بالفعل، بمساعدة بسيطة من منافس اقتصادي أميركي.

ومنذ سنوات تبرم الصين صفقات تجارية باليوان مع البرازيل لشراء المنتجات الزراعية، ومع روسيا لشراء النفط، و مع كوريا الجنوبية لشراء سلع أخرى.

كذلك، قدم الصين أيضا قروضا باليوان للبنوك المركزية التي تحتاج بشدة إلى السيولة في الأرجنتين وباكستان ودول أخرى، لتحل محل الدولار كممول طوارئ وملاذ أخير.

من جهته يرى ستيف ريتشيوتو، الخبير الاقتصادي في مجموعة الخدمات المالية "ميزوهو فايننشال"، أن "الجميع ليس مقتنعا بأن السبب الرئيسي لانخفاض قيمة الدولار هو فقدان الثقة بالولايات المتحدة".

ويعتقد أن ضعف الدولار يعكس توقعا لارتفاع التضخم بسبب الرسوم الجمركية، ولكن حتى لو لم يكن المستثمرون مرتاحين للاحتفاظ بالدولار، كما يقول، فإنهم في الواقع لا يملكون خيارات كثيرة. لا توجد عملة أو أصل آخر، مثل اليوان أو البيتكوين أو الذهب، ضخم بما يكفي للتعامل معه.

ويقول ريتشيوتو: "ستفقد الولايات المتحدة عملتها الاحتياطية عندما يوجد من يسحبها منها. في الوقت الحالي، لا يوجد بديل". (الجزيرة نت)

We do not sell or buy nor exchange money, and we are not the ones who determine the daily exchange rate for the dollar.

We only publish it on our website according to what is being circulated from the top Sources, Websites & APPs in Lebanon.

Very clearly we mention the "Source Name" next to the dollar rate, or usd to lebanese Lira exchange rate.

the data contained in this website is not necessarily real-time nor accurate

نحن لا نبيع ولا نشتري ولسنا من يحدد سعر الصرف اليومي للدولار, نحن فقط ننشره على موقعنا حسب ما يتم تداوله عبر المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام المحلية والتطبيقات.

بوضوح شديد نذكر "اسم المصدر" بجانب سعر الدولار ، أو الدولار الأمريكي مقابل الليرة اللبنانية.

أن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي

Terms and conditions:


This website is not an official website for any bank, or any related entity that affects the prices of the dollar exchange, lira price or rate in Lebanon.

We do not sell or buy nor exchnage money, and we are not the ones who determine the daily exchange rate for the dollar.

We only publish it on our website according to what is being circulated from the top Sources, Websites & APPs in Lebanon.

Very clearly we mention the "Source Name" next to the dollar rate, or usd to lebanese Lira exchange rate.

We are live on Facebook:
Go like our facebook page: ( Compare Lira Rate ) Where you can compare Lebanese Lira Rate - الدولار اليوم to US Dollars

© 2025 Made in Middle East with Love

Powered By OrangeHost